حلم احلى عشاق
قصة مؤثرة جدا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي مع تحيات المدير العام احمد الجمزاوي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة مؤثرة جدا 829894
ادارة المنتدي قصة مؤثرة جدا 103798
حلم احلى عشاق
قصة مؤثرة جدا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي مع تحيات المدير العام احمد الجمزاوي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة مؤثرة جدا 829894
ادارة المنتدي قصة مؤثرة جدا 103798
حلم احلى عشاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى من أجلكم ولعيونكم اهلا وسهلا فيكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلآ وسهلآ بجميع زوار منتدى حلم احلى عشاق وهو بيتنا الاخر يسرنا تواجدكم معنا في هذا المنتدى وعلى كل عضو/ه الالتزام بالقوانين العامه والنشاط والتميز ليصل منتدانا الى القمه بنشاطنا

 

 قصة مؤثرة جدا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد الجمزاوي
المدير العام
المدير العام
احمد الجمزاوي


عدد المساهمات : 325
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

قصة مؤثرة جدا Empty
مُساهمةموضوع: قصة مؤثرة جدا   قصة مؤثرة جدا Emptyالسبت يناير 16, 2010 1:59 am

قصة مؤثرة لأمرأة جردت من ملابسها

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم قرأت
قصة مؤثرة جداً
امراه جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم شدوا وثاقها وحرموها حواسها وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج في ارتفاعه وحركته



سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...



صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..



أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع ... ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..



ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها



لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..



ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :



تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني .... هيا بنا ..



غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..



كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..



صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة



نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى



أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود



ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..



فينعكس على الأشياء والأشخاص ..



أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..



تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة



لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..



حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة



قالت بصوت مرتعش : من أنت



فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...



التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..



صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..



تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه .... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..



- من ربك



- هاه ..



- من ربك



- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..



- ما دينك



- ديني الاسلام ..



- من نبيك



- نبيي .......



اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا



بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :



- من نبيك



- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..



ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :



- نبيي محمد ... محمد ...



ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..



لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..



فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )





سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..



بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....



اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...



شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..



فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...



في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..



دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..



وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...



هنا .. قيل لها :



- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..



- ماذا



- هيا ..



دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم ... وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..



استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..



نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :



- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...



ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..



وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...



فقال له :



- ما جاء بك



- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك



- أهذا أمر من الله عز وجل



- نعم ..



لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم



مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :



- من أنت



- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..



أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :



انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..



(( وولد صالح يدعو له ))



************ *****



عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة



تنقذك من يد ملائكة العذاب



{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}
لاتنسوني بالدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qusay-ahmad-q-a.ahlamontada.com/index.htm
قمرالمنتدى
عضو مميز
عضو مميز
قمرالمنتدى


عدد المساهمات : 579
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 32
الموقع : تونس الخضراء

قصة مؤثرة جدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مؤثرة جدا   قصة مؤثرة جدا Emptyالإثنين مارس 01, 2010 5:15 am

ghy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مؤثرة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصــة مؤثرة : ياحصة .. فدتك سارة مرتين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم احلى عشاق :: قسم الادبي :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: