أكدت الفنانة المغربية جنات، أنها حاربت التمرد الموجود حاليا في اليمن من جماعة الحوثيين، خلال حفلها الذي أقامته هناك خلال الاحتفال برأس السنة،
معربة عن تعاطفها مع أهل اليمن، مما تعيشه البلاد حاليا من حرب مستمرة.
وأوضحت أنها لا تعيش قصة حب أو تخطط لمشروع زواج في الوقت الحالي، وأنها ما زالت تنتظر الشخص المناسب الذي تحبه ويحبها، مشيرة إلى أنها من الممكن أن تعتزل الغناء من أجل زوجها وأولادها.
وقالت جنات -في مقابلة مع برنامج “الحفلة” على قناة (الحياة) مساء الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني- “سعدت جدًّا باختياري للغناء في أهم حفلة باليمن، لكني كنت مستفزة مما أسمعه من التمرد الموجود هناك، وحاولت أن أخفف عن اليمنيين مأساة الحرب والتمرد”.
وأوضحت أن الشعب اليمني جميل، وطيب جدّا، ويحب الغناء ولا يستحق ما يحدث هناك، مشيرة إلى أن لديها أصحابا كثيرين في اليمن، وأنها حظيت باستقبال حافل وحب كبير من أهلها.
ونفت الفنانة المغربية دخولها في قصة حب في الوقت الحالي، أو وجود مشروع زواج قريب، لافتة إلى أنها ما زالت تنتظر الشخص المناسب الذي تحبه ويحبها حتى ترتبط به.
وأشارت إلى أنها تتمنى أن يكون فارس أحلامها يتميز بشخصية مميزة وشكل تعجب به، فضلا عن ضرورة أن يتمتع بالذكاء والطيبة والحنان، بالإضافة إلى تحمله المسؤولية.
ورأت أنها من الممكن أن تعتزل الغناء فورا من أجل حبها وبيتها وأولادها، وذلك حتى تقوم بمهامها نحو زوجها وأولادها، لكنها رفضت أن يشترط عليها حبيبها من البداية الاعتزال.
أرفض المقارنة بشيرين
الفنانة المغربية أكدت أنها ترفض مقارنتها بالفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، لافتة إلى أن لديها لونها المختلف، بينما تتميز شيرين بلون خاص بها وجماهيرية كبيرة لا تمتلكها أيّة مطربة ثانية.
وأوضحت أنها من أشد المعجبين بالفنانة شيرين، وأنها تكن لها كل تقدير واحترام، وأنها لا يزال أمامها كثير لتصل إلى نجاحها ومكانتها التي حققتها على الساحة الغنائية.
واعتبرت أن عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب وأنغام، من أبرز الفنانين الذين برزوا مؤخرا بألبوماتهم الجيدة، مشيرة إلى أن أغنية عمرو (بعدت ليه) أجمل أغنية سمعتها في الفترة الأخيرة، وأنها تعشقها جدّا.
ورأت الفنانة المغربية أن اختيار الأغاني موهبة يكتسبها الفنان بالخبرة والوقت والتجربة، لافتة إلى أن المنتج أحمد الدسوقي دائما يساعدها في اختيار كلمات أغانيها، وأنها محظوظة بالعمل معه.
وكشفت جنات عن أن والدتها هي سر تعلقها بالغناء وحبها له منذ صغرها؛ حيث كانت تتواجد معها في البيت عندما كانت تسمع أغاني السيدة أم كلثوم والفنانة المغربية نعيمة سميح، مشيرة إلى أنها حفظت أغاني كثيرة للفنانتين بسبب غناء والدتها المستمر لهما.
وأوضحت أن والدتها فوجئت بأنها حفظت هذه الأغاني ورأت فيها ميولا كبيرة للغناء منذ صغرها، لافتة إلى أن أمها لعبت دورا كبيرا في احترافها الغناء وشجعتها على هذا الأمر.
وأشارت إلى أنها غنت لأول مرة في مصر بدار الأوبرا، وكان عندها 15 عاما، وأنها شعرت وقتها بخوف شديد ورهبة كبيرة لم تشعر بها من قبل، لكنها بعدما غنت نالت استحسان الجمهور جدّا